ان جا ينادمني وضيع من الناس | صديت عنه وقلت منتب نديمي |
ماهوب كبر وكل ناس لها اجناس | وعندي عزيز النفس دايم حشيمي |
للكبر والله ما توشحت بلباس | بكتب التواضع ناجح بتعليمي |
انادم اللي رفقته ترفع الرأس | وياقف معي دايم بوجه الخصيمي |
ان كبرت القاله والارياق يباس | يظيم عدوانه ولا يستظيمي |
وعندي ليا شفت المناعير جلاس | انا لهم بايات فكري كليمي |
ولا قارب الخايب ولا كل بلاس | اللي على نقل النمايم فهيمي |
نشدتني تقول بالقلب هوجاس | قلت أي نعم ما فيه حي سليمي |
يابو محمد كن ما عندي اوناس | اليا خفق فكري بشيء عظيمي |
اغيب كني وسط ظلمات الادماس | واناجي الرب العظيم الكريمي |
اناجي الخلاق قطاف الانفاس | الواحد اللي فوق عرشه مقيمي |
عز الله اني بالهواجيس غطاس | وعزي لمن هو في بحرهن يهيمي |
يا بندر الجبرين يا معرب الساس | اخلصت لك حيثك نديم حليمي |
العالم الله ما هرجنا بالادناس | والله بما يخفي فهيم حكيمي |
ولادن في جلساتنا حافة الكاس | ولا نخوض بكل هرج ذميمي |
واللي نوده قطعت عنه الارماس | ذكراه مثل احلام ليل بهيمي |
وقت النضا قفا وقفن الافراس | وحتى زهور الورد صارت هشيمي |
والنمر مخلد عقب ما هوب فراس | والبوم عقب الذل صبح عديمي |
وديك الدجاج معلق فيه الاجراس | والصقر في صكات وقته سقيمي |
وابو حقب حصل بالايام موماس | الحر غاب وصار عقبه زعيمي |
وين الرجال مروية كل عباس | اهل المهار اللي تعط الرهيمي |
اقفوا كما غيم تقفاه نسناس | ولا حدن بها الدنيا مقيم مديمي |
كم اوحد في لجة العيب غطاس | يفوت عمره في ظلاله بهيمي |
من الذهب لو هو خزن طرم الاكياس | جن من كريم وحرم منها اليتيمي |